افتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وسفيرة سري لانكا ويجراتني مانديس معرض صور عن سري لانكا من اعمال طلاب مدارس رسمية في عاليه، نظمته وزارة التربية والسفارة السري لانكية وبلدية عالية، وذلك في احتفال اقيم في قاعة جمعية الرسالة الاجتماعية في مدينة عاليه، حضره الى جانب الوزير حمادة والسفيرة السري لانكية سلمى شهيب ممثلة زوجها النائب اكرم شهيب، عدد من الفعاليات التربوية والسياسية، منسقة المشروع بين الوزارة والسفارة مستشارة الوزير الدكتور جنان شعبان، ممثلون عن وزارة الخارجية ومدراء مدراس وحشد من الحضور.
شعبان
بعد النشيدين اللبناني والسير لانكي، ألقت الدكتورة شعبان كلمة قالت فيها: “ان الذي يجمعنا اليوم نشاط اسميناه صور من سري لانكا احتفاء بمررو 28 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسير لانكا، اهمية هذا النشاط هو لما يرمز اليه في تناول الثقافات والذي يعبر عن نفسه طلابنا بأنفسهم وثقتهم بمعرفتهم لمجتمعهم ومعرفتهم لثقافة ومجتمع غيرهم من الشعوب. ونتيجة هذا العمل كنتيجة كل الاعمال المتشابهة وبروز درجة عاليه من الاحترام الذاتي للتاريخ والحضارة، فتح جسور مباشرة للتعرف على ما يساعد على تقييم الذات ويمنح الطالب ايضا جواز سفر يستطيع ان يتعرف من خلاله على مجتمعات غيره دونما الاضطرار الى السفر”.
واضافت: “من هنا جاءت فكرة السفيرة والتي دعمت وشجعت وطورت من قبل معالي وزير التربية الاستاذ مروان حمادة الذي هو الاكثر انفتاحا على ثقافات الدول والمشجع الاكبر في هذا المجال وبالتعاون مع رئيس بلدية عاليه وجدي مراد الذي استجاب مشكورا لهذا النوع من النشاطات ومن خلال مسؤولة اللجنة التربوية والثقافية في البلدية الدكتورة منى عقل، نوجه لها تحية خاصة لجهودها وتعاونها وعملها المخلص من اجل انجاح هذا النشاط”.
مراد
والقى رئيس بلدية عاليه الأستاذ وجدي مراد كلمة شكر فيها الوزير حمادة الذي “اعطى الوقت وشارك في هذا المعرض، وكذلك الشكر لسفيرة سري لانكا على فكرتها والتي طرحتها مع المدارس لاقامة هذا المعرض المميز لمناسبة الذكرى 28 لاقامة العلاقات بين البلدين”.
واشار الى انه “سيقوم بدعوة الطلاب المشاركين في هذا المعرض خلال الصيف الى ممارسة موهبة الرسم لديهم في سمبوزيوم عاليه”، شاكرا لهم “وجودهم في هذا المعرض علما ان هناك الكثير من الرسامين جاءوا الى سمبوزيوم عاليه حيث رسموا الكثير من اللوحات المميزة عكست موهبتهم في لوحاتهم، ونحن نشجع كل من يقوم بمثل هذه النشاطات لاننا نعتبرها من السياحة الثقافية وهي التي تتميز بها عاليه”.
مانديس
والقت السفيرة مانديس كلمة نوهت فيها بالعلاقات الدبلوماسية المميزة والمستمرة منذ 28 عاما بين لبنان وسير لانكا، شاكرة التعاون بين السفارة ووزارة التربية وبلدية عاليه والذي ادى الى نجاح هذا النشاط وهذا المعرض.
واشارت الى اهمية هذا النشاط، فهو يحافظ على العلاقات ويطورها بين البلدين، مؤكدة ضرورة التعاون من اجل اقامة نشاطات اخرى مع بلدية عاليه.
وشكرت لوزارة التربية والبلدية والمدارس والطلاب الذين عملوا وجهودوا من اجل نجاح هذا النشاط المشترك.
حمادة
والقى الوزير حمادة كلمة قال فيها: “بادرتني سفيرة سري لانكا مانديس باقتراح للتأكيد على العلاقات الطيبة بين سري لانكا ولبنان، ونحن جمهوريتان في غرب آسيا وفي جنوب وسط اسيا عانينا من الحروب الداخلية والمشاكل الاقتصادية، وبقيتا في العلاقات الدولية وكانت تنعكس بعدم الانحياز. كثيرون خصوصا الشباب لا يتذكرون فترة جمال عبد الناصر وغاندي وتيتو وكانت سري لانكا من الدول التي ترفع هذا الشعار عدم الانحياز. وكان الزعيم الوطني الشهيد كمال جنبلاط هو حامل هذا اللواء الى لبنان ومن لبنان”.
واضاف: “الاجتماع في عاليه ليس صدفة، فعالية بأهلها الطيبين ونائبها الصديق اكرم شهيب الممثل بالسيدة سلمى، وعاليه التي يرأس بلديتها صديق نعتز به ونعتبره ربما احسن رئيس بلدية في لبنان، عاليه اثبتت انها ليست فقط عاصمة سياحية، فهي اكثر من ذلك بكثير. عاليه عاصمة الثقافة، الفن، عاصمة اقتصادية بامتياز، عاصمة سياسية بعائلاتها وبأحزابها الوطنية”.
وتابع: “عندما اتي الى عاليه وهذه المرة الثانية بصفة رسمية خلال شهر ونصف، عندما أطلقنا مجمع كمال جنبلاط الثقافي، واتمنى ان اكون معكم في كل مناسبة خصوصا ان المشاريع ستطلق في عاليه والتي يعمل عليها المسؤولون ويعمل عليها ويتابعها وليد جنبلاط وتيمور، وطبعا اخي وصديقي اكرم شهيب ستأتي بثمار. تسلم بين يديك لانك انت صاحب امانة يا وجدي الذي اعتز فيه”.
وحيا “المدراس الرسمية والخاصة التي اعرف انها تعاني من ازمة ننتظر انه بعد سفر الرئيس ودولة الرئيس ان يحددوا لنا مجلس وزراء استثنائي للتعليم، والتي اطالب به انا وكتلتي منذ سبعة اشهر ولا نزال ننتظر، ولكن الوقت اصبح داهما.
وختم موجها التحية للطلاب الذين شاركوا في هذه المسابقة، وقال: “وأنا ارى هذه الاعمال اتذكر الفنان عارف الريس الذي اذا ذهبتم الى جدة ترون شاطىء جدة كله مزينا بأعمال عارف الريس، عارف الريس نقل عاليه بالفن اللبناني الى اصقاع العالم العربي ونعتز به، واحيي مديرات المدارس المشاركة وكلهن سيدات وتعلمون ان المدرسة ونجاحها هي في المدير”.
بعد ذلك تم استعراض الرسومات وتوزيع الشهادات والكؤوس على المشاركين والفائزين في المسابقة.