أقامت جمعية سيدات الجبل الخيرية، برعاية رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، وبالتعاون مع رابطة اصدقاء وخريجي الجامعة اللبنانية في عاليه، العشاء السنوي الذي يعود ريعه لدعم منح الطلاب في الجامعة اللبنانية، وذلك في المركز الثقافي لبلدية عاليه، وحضر ممثل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط مفوض التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي سمير خالد نجم، ممثلة الوزير مروان حماده الدكتورة جنان شعبان، ممثل وزير الثقافة الدكتور امين فرشوخ، النائب اكرم شهيب ممثلا بزوجته سلمى شهيب، رئيس الاركان في الجيش اللواء الركن حاتم ملاك ممثلا بالملحق العسكري في تركيا العقيد وليد شيا، رئيس جهاز التفتيش المالي في لبنان وائل خداج، المدير العام للاسواق الاستهلاكية في لبنان زياد شيا، وفاعليات.
النشيد الوطني وتعريف من الزميل زكريا فحام، والقت رئيسة جمعية سيدات الجبل اخلاص الغربي كلمة مما قالت فيها: “نلتقي اليوم برعاية كريمة من الاستاذ وجدي مراد الذي كان همه ولا يزال الانسان، العلم التربية والتعليم، يليق به ان يكون نموذجا يقتدى، فهو وجد عاليه ومرادها، وهو في آن معا وجد طلاب العلم ومرادهم”.
والقى رئيس رابطة اصدقاء وخريجي الجامعة اللبنانية في عاليه الدكتور هشام عجيب كلمة، وقال: “على كل شخص ان يرى ويسمع اين هم خريجو الجامعة اللبنانية وما هي مواقهم ومناصبهم وقدراتهم التي حصدوها بجهدهم واغنوها بخبراتهم وحققوها بعصاميتهم متسلحين بالصبر، متمسكين بالحق ومؤمنين بأن ملاذهم وخلاصهم هو انت ايها الوطن الحبيب لبنان”.
وتلته الدكتورة منى عقل بكلمة صاحب الرعاية مراد، وقالت: “طلاب الجامعة اللبنانية، الجامعة الوطنية بامتياز، قلب التعليم العالي في لبنان، هم امل هذا الوطن، هم مستقبله الذي ننتظر. ونحن ندعم كل من يرغب في أن يكون وطننا هو الافضل، هو الذي كنا وما زلنا نحلم به ولم يتحقق، فلعله يتحقق على ايديهم ان شاء الله”.
والقى مدير فرع عاليه في الجامعة اللبنانية الدكتور ذوقان الجرماني كلمة باسم فروع الجامعة في الجبل، وقال: “لولا المجتمع المدني والجمعيات والخيرون امثالكم لكان الطريق اصعب بكثير. إن فروع الجبل في الجامعة اللبنانية، فرع كلية الفنون في دير القمر والصحة في عين وزين، وكلية التكنولوجيا في عبيه هذه الفروع شكلت كل منها في حينه ثورة في طريق انماء المناطق، والكل يعرف ان منطقة الجبل هي من المناطق المحرومة وتحتاج الى الكثير من المشاريع الانمائية”.
ورأى ان “الطريق الوحيد للنهوض بمجتمعنا هو العلم، والعلم ليس فقط ملكا للخاصة، هو ملك للجميع، وهذا فقط طريقنا للنجاة”.
بعد ذلك جرى تقديم دروع تقديرية.